responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع بحار الأنوار نویسنده : الفَتَّنِي    جلد : 3  صفحه : 603
عصبة كالعصابة. ن: و"عصيبة" من المسلمين يفتحون لبنت الأبيض، هو مصغر عصبة. وح: يغضب "لعصبة" أو يدعو إلى "عصبة" أو ينصر "عصبة"، الثلاثة بعين وصاد مهملتين على الصواب، أي إنما يقاتل عصبة لقومه وهواه؛ وعن العذري بمعجمتين بمعنى أنه يقاتل لشهوة نفسه وغضبة لها. ك: ومنه: ليس منا من دعا إلى "عصبة"- أي معاونة ظلم- أو قاتل "عصبية"، أي بالباطل. ج: "التعصب" المحاماة والمدافعة عمن يلزمك أمره أو تلزمه لغرض. نه: شكى صلى الله عليه وسلم إلى ابن عبادة عبد الله بن أبي فقال: اعف عنه فقد كان اصطلح أهل هذه البحيرة على "أن يعصبوه" فلما جاء الله بالإسلام شرق به، يعصبوه أي يسودوه ويملكوه، وكانوا يسمون السيد المطاع معصبًا لأنه يعصب بالتاج، أو تعصب به أمور الناس أي ترد إليه وتدار به، والعمائم تيجان العرب وتسمى العصائب جمع عصابة. ك: أن يتوجوه "فيعصبونه"، أي يجعلونه ملكًا لهم، وكان رؤساؤهم يعصبون رؤسهم بعصابة يعرفون بها، ورفعه بتقدير فهم يعصبونه. نه: ومنه: رخص في المسح على "العصائب"، هو كل ما عصبت به رأسك من عمامة أو منديل أو خرقة. ط: أمرهم أن يمسحوا على "العصائب"، استدل به على جوازه وبه قال أحمد والشيخان أنس وغيرهم، وأباه أكثر الفقهاء وتأولوه بأنه كان يقتصر على أداء الواجب بالناصية والعمامة تبع له، فإن قيل: كيف ظن بالراوي حذف بعض المسح؟ قلت: ظن أن مسح الناصية معلوم والمهم هو التكميل. نه: ومنه ح: فإذا أنا "معصوب" الصدر، كان من عادتهم

نام کتاب : مجمع بحار الأنوار نویسنده : الفَتَّنِي    جلد : 3  صفحه : 603
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست