responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع بحار الأنوار نویسنده : الفَتَّنِي    جلد : 3  صفحه : 227
حلقه، هو بضم شين وسكون عين جمع شعراء وهي ذبان حمر، وقيل: زرق، تقع على الإبل والحمر، وتؤذيها أذى شديدًا؛ وروي أن كعب بن مالك ناوله الحربة فلما أخذها انتفض بها انتفاضة تطايرنا عنه تطاير الشعارير، هي بمعنى الشعر، وقياس واحدها شعرور، وقيل: هي ما يجتمع على دبرة البعير من الذبان فإذا هيجت تطايرت عنها. ش: تطايروا عنه، أي تفرق الذين كانوا مع النبي صلى الله عليه وسلم عنه. نه: وفيه: أهدى له صلى الله عليه وسلم "شعارير" هي صغار القثاء جمع شعرور. وفي ح أم سلمة: جعلت "شعائر" الذهب في رقبتها، هو ضرب من الحلي أمثال الشعير. وفيه: ليت "شعري" ما صنع فلان! أي ليت علمي محيط بما صنع فحذف الخبر. ط: إن من البيان لسحرًا ومن "الشعر" حكمة، البيان مر في ب، واختلف في أنه مدح أو ذم، فمعناه على الذم أنه يصرف ببيانه قلوب السامعين إلى قبول قوله ولو باطلًا ويتكلف بزيادة ما لا يعني ويخلط بالتلبيس ويذهب بحق الغير كحديث: ولعل بعضكم ألحن بحجته، وعلى المدح أنه يختار الألفاظ ويحسن الكلام، ويؤيده أن قرينه "إن من الشعر حكمًا" مدح، ويمكن أن يكون ردًا لمن زعم أن الشعر كله مذموم والبيان كله حسن فقيل: إن بعض البيان كالسحر في البطلان وبعض الشعر كالحكمة في الحقية؛ والحق أن الكلام ذو وجهين يختلف بحسب المقاصد. ك: فتمثل "بشعر" رجل، هو عبد الله بن رواحة، ويحتمل الشعر المذكور أو شعرًا آخر، وأنكر بأنه رجز لا شعر وأنه ليس بموزون. وفيه: قدوم "الأشعريين"، وروى بحذف الياء المشددة. وفيه: ينبت "الشعر" أي أهداب العين. وح: قلت "شعر" أمه امر في تميمه. غ: رب "الشعرى" هما شعريان: العبور قيل لأنها عبرت المجرة، والغميصاء لأنها لا تتوقد توقد العبور، وليس في السماء بخم يقطعها عرضًا غيرها، وعبدها أبو كبشة الخزاعي، أي هو رب نجم ضل من جهته من ضل.

نام کتاب : مجمع بحار الأنوار نویسنده : الفَتَّنِي    جلد : 3  صفحه : 227
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست