responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع بحار الأنوار نویسنده : الفَتَّنِي    جلد : 3  صفحه : 175
معناه من لفظه، فمنه ما إذا رد إلى المحكم عرف معناه، ومنه ما لا سبيل إلى حقيقته، فالمتبع له مبتغى فتنة، لأنه لا يكاد ينتهي إلى شيء تسكن نفسه إليه. ومنه ح الفتنة: "تشبه" مقبلة وتبين مدبرة، أي إنها إن أقبلت شبهت على القوم وأرتهم أنهم على الحق حتى يدخلوا فيها ويركبوا منها ما لا يجوز، فإذا أدبرت وانقضت بان أمرها فعلم من دخل فيها أنه كان على الخطاء. وفيه: نهى أن تسترضع الحمقاء فإن اللبن "يتشبه" أي أن المرضعة إذا أرضعت غلامًا فإنه ينزع إلى أخلاقها فيشبهها، ولذا يختار للرضاع العاقلة الحسنة الأخلاق الصحيحة الجسم. ومنه ح: اللبن ""يشبه" عليه. وفيه دية "شبه" العمد أثلاث، هو أن ترمي بما لا يقتل مثله عادة بلا غرض قتله فيقتل اتفاقا فلا قصاص فيه. ط: دية الخطأ "شبه" العمد ما كان، شبه العمد صفة الخطأ أو بدل، وما موصولة أو موصوفة بدل ثان، ومائة خبر إن. ك: وبنو المطلب "أشبه" أي بحذف عبد أشبه بالصواب، لأن عبد المطلب هو ابن هاشم فهو مغن عنه، وأما المطلب فهو أخو هاشم وهما ابنا عبد مناف وهم تحالفوا على بنيه. وبينهما "مشتبهات" روي من التفعيل والافتعال، شبهت بغيرها مما لم يتبين به حكمها على التعيين أو التبست من وجهين لا يعلم حكمها كثير من الناس أنه حرام أو خلال بل تفرد به العلماء وقد يقع لهم أيضًا شبهة حيث لا يظهر لهم ترجيح لأحد الدليلين أو حيث يكون الدليل غير خال عن الاجتهاد فالورع تركه، فمن اتقى المشبهات أي حذرها، وروي: المشتبهات والشبهات - بحذف ميم وضم شين وبموحدة، وكذا روي: ومن وقع في الشبهات - بوجوه ثلاثة، وجواب من محذوف أي وقع في الحرام، قوله: كراع، أي مثله مثل راع، وقيل أي مشتبهة على بعض لا يعرفها إلا العلماء لا أنها، مشتبهة في أنفسها فإن الرسل بعثوا مبينين ما يهمهم، وقيل:

نام کتاب : مجمع بحار الأنوار نویسنده : الفَتَّنِي    جلد : 3  صفحه : 175
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست