responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع بحار الأنوار نویسنده : الفَتَّنِي    جلد : 3  صفحه : 148
بالوسطى، ويؤيد الوجه الاول قوله: كفضل أحدهما، ورواية الرفع أي بعثت أنا والساعة بعثًا متفاضلًا كفضل أحدهما. وفيه: بعثت في نفس "الساعة" فسبقتها، هو بالتحريك أي حين تنفست، وتنفسها ظهور أشراطها، وبعثته أول أشراطها. وفيه: فما قام عليه حتى "الساعة" هي حتى الجارة والساعة القيامة أي ما قام عليه بعد في حياته. ك: وفي يوم الجمعة "ساعة" اختلف هل هي باقية أو رفعت، وفي جمعة واحدة من السنة أو في كل جمعة، الجمهور على الثاني، وروى: إن لربكم في أيام دهره نفحات، ألا! فتعرضوا! فينبغي للعبد التعرض لها في جميع نهاره بإحضار القلب للذكر، واختلف في تعيينها إلى أربعين قولًا، فقيل: من العصر إلى الغروب، ولا ينافيه ح: وهو قائم يصلي، إذ المراد انتظار الصلاة أو الدعاء بالقيام الملازمة والمرابطة، وعلى إرادة حقيقة الصلاة على الأقوال الأخر ذكر القيام خرج مخرج الغالب لأنه غالب أحوال المصلى فلا ينتفي الحكم لو وافقها في غير القيام، وقيل: من جلوس الإمام على المنبر إلى تمام الصلاة، وفي ح حصن الحصين: وقيل: بعد طلوع الفجر إلى طلوع الشمس أو بعد طلوعها أو بعد الزوال إلى صيرورة الظل نحو ذراع؛ ومعنى الكل أنها تكون في أثناء كل ذلك لأنها ساعة خفيفة. ك: وما عدا الأولين إما موافق لهما أو ضعيف الإسناد، وحقيقتها جزء من الزمان مخصوص ويطلق على جزء من اثنى عشر جزءًا من النهار وعلى جزء ما غير مقدر وعلى الوقت الحاضر، قوله: وأشار يقللها، أي أشار صلى الله عليه وسلم بيده حال كونه يقللها، من التقليل خلاف التكثير. وفي ح: "الساعة" الأولى، لم يرد بها الساعات الفلكية الاثنتي عشرة بل ترتيب درجات السابقين على من يليهم في الفضيلة لئلا يستوي فيه رجلان جاء في طرفي ساعة، ولأنه لو أريد ذلك لاختلف الأمر في اليوم الشاتي والصيف، وأجيب بأن بدنة الأول أكمل وبأن ساعات النهار اثنتي عشرة زمانية صيفًا أو شتاء. ن: من راح في "الساعة" الثانية، المراد عن المالكية لحظات لطيفة بعد الزوال، لأن الرواح عندهم يكون بعد الزوال، وعند الجمهور من طلوع الشمس أو الفجر إلى الزوال ست ساعات، والرواح

نام کتاب : مجمع بحار الأنوار نویسنده : الفَتَّنِي    جلد : 3  صفحه : 148
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست