نام کتاب : مجمع بحار الأنوار نویسنده : الفَتَّنِي جلد : 1 صفحه : 99
بالأشعار والخطب وهو أعم وأدوم يستمر على مر الدهور، ينفع الشاهد والغائب، ولذا أكون أكثرهم تبعاً. وح: أن "تؤمن" بالله وملائكته تقديمهم على تاليه رعاية لترتيب الوجود، فإنه أرسل الملك بالكتب إلى الرسل. وح: "أمن" بنبيه وأمن بمحمد أراد به نصرانياً تنصر قبل البعث، أو قبل بلوغ الدعوة إليه، ويهودياً تهود قبل ذلك أيضاً، إن لم يجعل النصرانية ناسخاً لليهودية إذ لا ثواب لغيره على دينه، ويدل على رواية البخاري أمن بعيسى، ويحتمل إجراؤه على العموم إذ لا يبعد أن يكون طريان الإيمان سبباً لقبول تلك الأعمال. ولا "يؤمن" أحدكم حتى يكون هواه تابعاً لما جئت به أي يكون في متابعة الشرع كموافقته على مألوفاته فيطيعه من غير كلفة، وذلك عند ذهاب كدر النفس وهي لا توجد إلا في المحفوظين من الأولياء. ولا يخرجه إلا "إيماناً" بالنصب في جميع نسخ مسلم مفعول له أي لا يخرجه مخرج لشيء إلا للإيمان وروى بالرفع، وفي الكلام إضمار أي انتدب الله لمن خرج قائلاً لا يخرجه إلا إيمان بي. وح: "لا تؤمنوا" حتى تحابوا بحذف النون لمشاكلة السابق وفي أكثرها بثبوتها. ن: أي لا يكمل إيمانكم إلا بالتحاب. ط: قال عيسى "أمنت" بكتاب الله وكذبت نفسي أي صدقتك في حلفك بلا إله إلا الله، وببراءتك، ورجعت عما ظننت بك، وكذبت نفسي لقوله: اجتنبوا كثيراً من الظن. ك: أي صدقت من حلف بالله وكذبت ما ظهر لي من سرقته، فلعله اخذ ماله فيه حق.
نام کتاب : مجمع بحار الأنوار نویسنده : الفَتَّنِي جلد : 1 صفحه : 99