نام کتاب : مجمع بحار الأنوار نویسنده : الفَتَّنِي جلد : 1 صفحه : 95
قريش. قوله ما "أمكم" أي ما معناه. وح: و"إمام قوم" وهم له كارهون يجيء في "كره". ك وح: "إمامكم" منكم يعني يحكم بينكم بالقرآن لا بالإنجيل، أو أنه يصير معلماً بالجماعة، والإمام من هذه الأمة. ط: وروى "فأمكم" بكتاب ربكم وسنة نبيكم أي يؤمكم عيسى حال كونه من دينكم، أو معناه كيف حالكم وأنتم مكرمون عند الله والحال أن عيسى ينزل فيكم وإمامكم منكم، وعيسى يقتدي بإمامكم، ويشهد له الحديث الآتي، و"تكرمة الله" علة محذوف أي شرع الله أن يكون إمامكم من عدادكم تكرمة لكم و"من هذه الأمة" مفعول تكرمة، ويجوز رفعه خبر محذوف أي تأمير بعضكم على بعض تكرمة. وح: "إمام النبيين" بكسر همزة ومن فتحها بنصبه على الظرف لم يصب. والنصيحة لأئمة المسلمين أي الخلفاء وغيرهم ممن يقوم بأمور المسلمين من أصحاب الولايات أو علماء الدين. ن: والنصح على الأول الجهاد لهم، وأداء الصدقة إليهم، وترك الخروج عليهم، والدعاء لهم، وعلى الثاني تقليدهم وقبول ما رووه وإحسان الظن بهم. ك: إن لم يكن لهم "إمام" ولا جماعة فاعتزل الفرق، أي إن لم يكن يجمعهم إمام فاعتزل تلك الفرق كلها ولهذا لم يبايع ابن عمر حين مات عثمان حتى سلم الأمر إلى معاوية، ولما تولى يزيد تخلف عن البيعة حتى انفرد عبد الملك بالأمر. و"واجعلنا للمتقين إماماً" أي أئمة نقتدي بمن قبلنا ويقتدي بنا من بعدنا، والمقدمة الأولى علم التزاماً إذ لا يكون متبوعاً إلا من تبع الأنبياء. واكتب في المصحف في أول "الإمام" أي القرآن أي اكتب في أوله البسملة فقط، ثم اجعل بين كل سورتين خطاً علامة للفاصل بينهما، وهو مذهب حمزة، وإنما جعل "الإمام ليؤتم، به أي ليقتدي به في الأفعال بأن يتأخر ابتداء فعل
نام کتاب : مجمع بحار الأنوار نویسنده : الفَتَّنِي جلد : 1 صفحه : 95