نام کتاب : مجمع بحار الأنوار نویسنده : الفَتَّنِي جلد : 1 صفحه : 91
تعرض لهم فربما يغشى عليهم منها. وفيه: إن أطاعوهما أي الشيخين فقد رشدوا ورشدت "أمهم" أي أمتهم، وقيل هو نقيض قولهم هوت أمه في الدعاء عليه. ولا "أم لك" سب بأنه لقيط لا يعرف له أم، وقد جاء بمعنى التعجب. غ: "أم الكتاب" أصله، و"أم القرى" مكة لأنها دحيت منها. و"أم الشيء" معظمه، و"أم الرمح" لواؤه. ك: "أم الكتاب" الفاتحة لأنه يبدأ به كالأم مبدأ الولد، و"أم الدماغ" أصله، وقيل الهامة، وقيل جليدة رقيقة تحيط بالدماغ. ن: أمرتك "أمك" بهذا يعني أنه لباس النساء وأخلاقهن، والأمر بإحراقها عقوبة وتغليظ للزجر، "وأمهاتي" يحثثنني على خدمته أي أمه وخالته وغيرهما من محارمه. ج: وعقوق "الأمهات" زيادة تأكيد فإن عقوق الآباء وذوي الحقوق كذلك. نه: قس بن ساعدة يبعث "أمة" وحده، الأمة الرجل المنفرد بدين. ومنه: إن إبراهيم كان "أمة" ويقال لكل جيل من الحيوان والناس أمة. ومنه: لولا أن الكلاب "أمة" تسبح لأمرت بقتلها. ط: إشارة إلى قوله تعالى وما من دابة في الأرض "أمة" تسبح لأمرت بقتلها. ط: إشارة إلى قوله تعالى وما من دابة في الأرض ولا طائر الآية يعني أنه كره إفناء أمة من خلقه وما من خلق إلا وفيه نوع من الحكمة فلا سبيل إلى قتل كلهن إلا الشرار، وهي السود البهم. نه وفيه: يهود بني عمرو "أمة" من المؤمنين يعني صاروا بالصلح كجماعة منهم، كلمتهم وأيديهم واحدة. وفيه: إنا "أمة أمية" لا نكتب ولا نحسب يعني على أصل ولادة أمهم لم يتعلموا الكتابة والحساب فهم على جبلتهم الأولى. ومنه: بعث في "الأميين" رسولاً. ك: وقيل نسبة إلى أم القرى. فإن قلت العرب فيهم الكاتب وأكثرهم
نام کتاب : مجمع بحار الأنوار نویسنده : الفَتَّنِي جلد : 1 صفحه : 91