نام کتاب : مجمع بحار الأنوار نویسنده : الفَتَّنِي جلد : 1 صفحه : 83
الأصنام فنسبوه صلى الله عليه وسلم إليه، وقيل إنه جده صلى الله عليه وسلم من قبل أمه، أو أبوه من الرضاعة. ك: "أمرنا" مترفيها بالتشديد كثرنا، وبفتحها خفيفة أي أمرناهم بالطاعة. ومنه: تشركونا في "الأمر" أي في الحاصل الذي كثر منه. نه ومنه ح: مالي أرى "أمرك يأمر" فقال: والله ليأمرن أي يزيد على ما ترى. ومنه: "أمر" بنو فلان أي كثروا. وفيه: "أميري" من الملائكة جبرئيل أي صاحب أمري ووليي وكل من فزعت إلى مشاورته ومؤامرته فهو أميرك. ك: يكون اثنا عشر "أميرا" كلهم من قريش، قيل أراد صلى الله عليه وسلم أن يخبر بأعاجيب تكون بعده من الفتن حتى تفرق الناس في وقت واحد على اثني عشر أميراً، ولو أراد غير هذا لقال يكون اثنا عشر أميراً يفعلون بذكر الخير، ويحتمل أن يراد اثنا عشر مستحقين للإمارة بحيث يعز الإسلام بهم. مق: فيه أقوال الأول إنه أشارة إلى من بعد الصحابة من خلفاء بني أمية وليس على المدح بل على استقامة السلطنة، وهم يزيد ابن معاوية، وابنة معاوية، ولا يدخل ابن الزبير لأنه من الصحابة ولا مروان ابن الحكم لكونه بويع بعد بيعة ابن الزبير وكان غاصباً، ثم عبد الملك، ثم الوليد، ثم سليمان، ثم عمر بن عبد العزيز، ثم يزيد بن عبد الملك، ثم هشام، ثم الوليد بن يزيد ثم يزيد بن الوليد بن عبد الملك، ثم إبراهيم بن الوليد، ثم مروان بن محمد، ثم خرجت الخلافة منهم إلى بني العباس؛ والثاني أنه بعد موت المهدي ففي كتاب دانيال إذا مات المهدي ملك خمسة رجال من ولد السبط الأصغر، ثم يوصي أخرهم بخلافة رجل من ولد الحسن، ثم يملك بعده
نام کتاب : مجمع بحار الأنوار نویسنده : الفَتَّنِي جلد : 1 صفحه : 83