نام کتاب : مجمع بحار الأنوار نویسنده : الفَتَّنِي جلد : 1 صفحه : 409
في رمضان، هو بالرفع أشهر وخبر كان في رمضان، وعلى النصب اسمه ضمير النبي صلى الله عليه وسلم. ش: وعلى الرفع مبتدأ وخبر، وفي كان ضمير شأن، وما مصدرية، والوقت مقدر. ك: "أجود" وأجد حتى انتهى، أجد من الجد في الأمور، وأجود من الجود، وحتى انتهى أي إلى آخر عمره، وبعد رسول الله أي بعد وفاته، ومن عمر مفضل عليه. وفيه: يسير الراكب "الجواد" هو بالنصب مفعول الراكب. و"الجودي" جبل بجزيرة دجلة والفرات. ط: من "أجود" جوداً؟ هو من الجودة أي أحسن جوداً وأبلغه، أو من الجود والكرم أي من الذي جوده أجود فيكون إسناداً مجازياً، أو استعارة مكنية على تشبيه الجود بإنسان، وضمير أجوده لبني آدم بتأويل إنسان، أو للجود، ومن بعدي زمانية أو رتبية، وهذا أظهر، ونشر العلم يعم التدريس والتصنيف وترغيب الناس فيه، قوله: أميراً وحده، أي يبعث معلم الخير أميراً وحده، أي كالجماعة لها أمير ومأمور، كما روى في الأخرى: يبعث أمة، وكما قيل: وليس بمستنكر أن يجمع العالم في واحد. وفيه: فالتزمني وكانت تلك "أجود" و"أجود" تلك المعانقة، وكرر أفعل ولم يذكر المتعلق لتعم ويحتمل إرادة أجودة من المصافحة، وأجود بمعنى فأجود نحو الأحسن فالأحسن. وفيه: مسيرة الراكب "المجود" هو إما صفة الراكب أي الذي يجود ركض الفرس، أو مضاف إليه أي الفرس الذي يجود في عدوه فهو فاعل من جودت تجويداً.
نام کتاب : مجمع بحار الأنوار نویسنده : الفَتَّنِي جلد : 1 صفحه : 409