نام کتاب : مجمع بحار الأنوار نویسنده : الفَتَّنِي جلد : 1 صفحه : 233
الكلاب وأعقرها وأسوؤها حراسة وأبعدها من الصيد وأكثرها نعاساً. وقد استقر النهي عن قتل غير المضر وذي النقطتين. نه: وفي ح على: كان إذا نزل به إحدى "المبهمات" كشفها، يريد مسألة معضلة مشكلة. ومنه ح قس: تجلو دجنات الدياجي و"البهم" هي جمع بهمة أي مشكلات الأمور. ومنه ح: "أبهموا" ما "أبهم" الله في حلائل أبنائكم. الأزهري: رأيت كثيراً يذهبون به إلى إبهام الأمر وإشكاله وهو غلط. قال: وقوله "حرمت عليكم" الآية يسمى التحريم المبهم لأنه لا يحل بوجه "كالبهيم" الذي لاشية فيه يخالف معظم لونه، وقال ابن عباس في أمهات نسائكم هو من "مبهم" التحريم الذي لا وجه فيه غيره سواء دخلتم بنسائكم أو لم تدخلوا بهن لا كالربائب اللاتي أحللن من وجه وحرمن بآخر، واعلم أن الأزهري لم يفسر الحلائل وكان السؤال عنهم. ج: لأن الأم "مبهمة" أي محرمة بكل حال ومن كل جهة. در: هذه الآية "مبهمة" أي عامة أو مطلقة و"أبهموا" أي عموا ولا تخصوا وأطلقوا ولا تقيدوا. ن وفيه: رعاء الإبل و"البهم" يتطاولون، بفتح باء وسكون هاء الصغار من أولاد المعز والضأن، ورواية البخاري بضم باء. نه: هي جمع "بهمة" ولد الضأن الذكر والأنثى، وأراد بالرعاء الأعراب وأصحاب البوادي الذين لا تستقر بهم الدار يعني تفتح البلادف يسكنونها ويتطاولون في البنيان، وروى البُهم بضم باء وهاء على نعت الرعاة وهم السود. الخطابي: بالضم جمع البهيم وهو المجهول الذي لا يعرف. وفيه: أن "بهمة" مرت بين يديه. وح: ما ولدت؟ قال: "بهمة" قال: اذبح مكانها شاة، فهذا يدل على أن البهمة اسم للأنثى لأنه
نام کتاب : مجمع بحار الأنوار نویسنده : الفَتَّنِي جلد : 1 صفحه : 233