نام کتاب : معجم الفروق اللغوية = الفروق اللغوية بترتيب وزيادة نویسنده : العسكري، أبو هلال جلد : 1 صفحه : 232
يقال صحف بيض وانما يقال من صحائف إلى صحف ليفيد أنها مكتوبة، وفي القرآن (وإذا الصحف نشرت) [1] وقال أبو بكر: الصحيفة قطعة من أدم أبيض أو ورق يكتب فيه.
905 - الفرق بين الدفتر والكتاب: (1788) .
906 - الفرق بين الدفع والرد: (995) .
907 - الفرق بين الدلالة والاستدلال: أن الدلالة ما يمكن الاستدلال به، والاستدلال فعل المستدل ولو كان الاستدلال والدلالة سواء لكان يجب أن لو صنع جميع المكلفين للاستدلال على حدث العالم أن لا يكون في العالم دلالة على ذلك.
908 - الفرق بين دلالة الآية وتضمين الآية: أن دلالة الآية على الشئ هو ما يمكن الاستدلال به على ذلك الشئ كقوله الحمد لله يدل على معرفة الله إذا قلنا إن معنى قوله الحمد لله أمرا لانه لا يجوز أن يحمد من لا يعرف،
ولهذا قال أصحابنا: إن معرفة الله واجبة لان شكره واجب لانه لا يجوز أن يشكر من لا يعرف، وتضمين الآية هو إحتمالها للشئ بلا مانع ألا ترى أنه لو إحتملته لكن منع منه القياس أو سنة أو آية أخرى لم تتضمنه، ولهذا نقول إن قوله " السارق والسارقة فاقطعوا أيديهما " [2] لا يتضمن وجوب القطع على من سرق دانقا وإن كان محتملا لذلك لمنع السنة منه، وهذا واضح والحمد لله تعالى.
909 - الفرق بين الدلالة والامارة: أن الدلالة عند شيوخنا ما يؤدي النظر فيه إلى [1] التكوير 81: 10. [2] المائدة 5: 38.
(*)
نام کتاب : معجم الفروق اللغوية = الفروق اللغوية بترتيب وزيادة نویسنده : العسكري، أبو هلال جلد : 1 صفحه : 232