نام کتاب : معجم الفروق اللغوية = الفروق اللغوية بترتيب وزيادة نویسنده : العسكري، أبو هلال جلد : 1 صفحه : 101
القسمين، لكنه عند الاطلاق يختص في العرف بما يسر، وإن اريد خلافه قيد.
قال تعالى: " فبشر عباد " [1] .
وفي الثاني: " فبشرهم بعذاب أليم " [2] (اللغات) .
397 - الفرق بين البشاشة والبشر: (399) . 398 - الفرق بين البشاشة وطلاقة الوجه: (1345) .
399 - الفرق بين البشر والبشاشة: أن البشر أول ما يظهر من السرور بلقي من يلقاك، ومنه البشارة وهي أول ما يصل إليك من الخبر السار فاذا وصل إليك ثانيا لم يسم بشارة ولهذا قالت الفقهاء إن من قال من بشرني بمولود من عبيدي فهو حر أنه يعتق أول من يخبره بذلك والنغية هي الخبر السار وصل أولا أو أخيرا وفي المثل البشر علم من أعلام النجح.
والهشاشة هي الخفة للمعروف وقد هششت يا هذا بكسر الشين وهو من قولك شئ هش إذا كان سهل المتناول فإذا كان الرجل سهل العطاء قيل هو هش بين الهشاشة.
والبشاشة إظهار السرور بمن تلقاه وسواء كان أولا أو أخيرا.
400 - الفرق بين البشر والناس: أن قولنا البشر يقتضي حسن الهيئة وذلك أنه مشتق من البشارة وهي حسن الهيئة يقال رجل بشير وامرأة بشيرة إذا
كان حسن الهيئة فسمي الناس بشرا لانهم أحسن الحيوان هيئة، ويجوز أن يقال إن قولنا بشر يقتضي الظهور وسموا بشرا لظهور شأنهم، ومنه قيل لظاهر الجلد بشرة، وقولنا الناس يقتضي النوس وهو الحركة، والناس [1] الزمر 39: 17. [2] آل عمران 3: 21.
(*)
نام کتاب : معجم الفروق اللغوية = الفروق اللغوية بترتيب وزيادة نویسنده : العسكري، أبو هلال جلد : 1 صفحه : 101