نام کتاب : أجوبة التسولي عن مسائل الأمير عبد القادر في الجهاد نویسنده : التُّسُولي جلد : 1 صفحه : 265
[قال] "اللّخمي": (هو فرض على كل إمام كانت رعيّته تجاور العدوّ) [1] أي: في كل عام مرة.
[وقال] "أبو عمر"- في "كافيه "-، و"القرطبي"- في "تفسيره "- وغيرهما: (فرض على الإمام: إغزاء طائفة إلى العدوّ كل سنة مرة، يخرج معهم بنفسه، أو يولّي عليهم من يثق به .... إلخ ما مرّ في الفصل قبله.
وذكر "الدمياطى" [2] - في "كتاب الجهاد"-، "وابن النحاس" [3]، وغيرهما: (أن ترك الجهاد في جميع السنين، والإعراض عنه، والسكون إلى الدنيا خروج من الدين.
واحتجّوا له، بما روي: عن "ابن عمر" [4] - رضي الله عنهما-: أن النبي- [1] - نقله المواق في "التاج والإكليل فى شرح مختصر خليل": 3/ 346"باب: "الجهاد".
والحطاب فى "مواهب الجليل في شرح مختصر خليل": 3/ 347، "باب الجهاد". [2] - في "الأصل" (الزمياطى) وكذلك في "ج" وفي "د" (الرباطي) وكلاهما تصحيف، والصواب ما أثبتناه من "ب"، وقد ثبت في كتب التراجم.
وهو: عبد الرحمن بن أبي جعفر الدمياطي، روى عن مالك وسمع من كبار أصحابه: كابن وهب، وابن القاسم، وأشهب، وله عنهم سماع مختصر مؤلف حسن وهذه الكتب معروفة باسمه تسمّى بالدمياطيّة، روى عنه: يحيي بن عمر والوليد ابن معاوية وغيرهما. مات (سنة 226هـ).
(ابن فرحون- الديباج: 148، مخلوف- شجرة النور: 29). [3] - أبو جعفر، تقدّم، وكتابه المقصود هنا هو: "مشارع الأشواق إلى مصارع العشاق" في فضائل الجهاد. وهو مطبوع.
(حاجي خليفة- كشف الظون: 2/ 1686، الزركلي- الأعلام: 87). [4] - أبو عبد الرحمن، عبد الله بن عمر بن الخطاب العدوي: الصحابي الجليل، كان جريئاً جهيراً، هاجر إلى المدينة مع أبيه وشهد فتح مكة، أفتى الناس في الإسلام ستين سنة، له في كتب الحديث (2630) حديثاً، مات (سنة 73هـ).
(ابن سعد- طبقات: 4/ 105، 138، النووي- تهذيب الأسماء:1/ 278، ابن خلكان- وفيات: 1/ 246، الزركلي- الأعلام: 4/ 108).
نام کتاب : أجوبة التسولي عن مسائل الأمير عبد القادر في الجهاد نویسنده : التُّسُولي جلد : 1 صفحه : 265