responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أجوبة التسولي عن مسائل الأمير عبد القادر في الجهاد نویسنده : التُّسُولي    جلد : 1  صفحه : 109
يفعل المعصية يقاتل عليها ويحارب) [1] اهـ.
ولا معصية أعظم ممّا وصفتم به أولئك القبائل، إذّ المعصية شاملة لذلك وللغصب والعمل بالربا وترك الجماعة والجمعة والأذان وغير ذلك، كما صرّح به هو بنفسه [2] عند قوله تعالى: {إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّة [[3]/ب] وَرَسُولَهُ} [3]، الآية.
ومن ذلك ما ذكره "البرزلي" [4] قائلاً: (نزلت (الأعراب) [5] على تونس يريدون دخول الغابة لإفساد كرومها [6] على عادتهم الفاسدة للتضييق على المسلمين) [7].
قال: (فندب شيخنا الإمام- رحمه الله- الناس إلى قتالهم، وذكرهم قول 8

= الأحوذى في شرح الترمذي- ط" و"أحكام القرآن- ط". مات قرب فاس (سنة 543هـ). (ابن بشكوال- الصلة: 531، وابن خلكان- وفيات الأعيان: 1/ 489، وابن فرحون- الديباج: 281، والزركلي- الأعلام: 6/ 230).
[1] - أنظر: ابن العربي- أحكام القرآن: 2/ 593، "سورة المائدة/ آية 33". قوله تعالى: {إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ ... الآية}.
[2] - أي: ابن العربي- نفس المصدر السابق.
[3] - أبو القاسم بن أحمد بن محمد القيرواني، المعروف بالبرزلي: الفقيه المالكي، المفتي، شيخ الإسلام، من كتبه: "جامع مسائل الأحكام لما نزل من القضايا بالمفتين والحكّام- خ". مات بتونس (سنة 844هـ). (التنبكتي- نيل الابتهاج: 225 - 226، الزركلي- الأعلام: 5/ 172).
[4] - سورة المائده/ آية 33، وتمامها: {إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّة وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ}.
[5] - في "ب": (العرب).
[6] - مفرد الكرم، وهو العنب.
[7] - أنظر فتاوى البرزلي: 4/ 240 - ب، "في مسائل الحرابة".
8 - وهو قوله في أعراب قطعوا الطريق: (جهادهم أحب إليّ من جهاد الروم) أنظر فتاوى البرزلي: 4/ 240 - أ.
نام کتاب : أجوبة التسولي عن مسائل الأمير عبد القادر في الجهاد نویسنده : التُّسُولي    جلد : 1  صفحه : 109
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست