نام کتاب : المسائل الماردينية نویسنده : ابن تيمية جلد : 1 صفحه : 240
بخميس أو لبيس آخذه منكم في الصدقة، أسهل عليكم وخير لمن في المدينة من المهاجرين والأنصار" [1]، وهذا قد قيل: إنه قاله في الزكاة، وقيل: في الجزية [2]. [1] ضعيف: أخرجه ابن أبي شيبة (2/ 404)، والبيهقي (4/ 113)، والدارقطني (2/ 100)، وابن الجوزي في "التحقيق" (2/ 32)، والحافظ في "تغليق التعليق" (3/ 13) من طريق سفيان بن عيينة عن إبراهيم بن ميسرة عن طاوس عن معاذ به، قال الحافظ: "وهو إلى طاوس إسناد صحيح، لكنه لم يسمع من معاذ فهو منقطع"، وقد علقه البخاري في "صحيحه" (كتاب: الزكاة - باب: العرض في الزكاة).
قال الشيخ الفقي -رحمه الله-:
"الخميس: الثوب الذي طوله خمسة أذرع، ويقال له المخموس أيضًا. وقيل: سمى خميسًا؛ لأن أول من عمله ملك باليمن يقال له: الخمس -بكسر الخاء- وقال الجوهري: الخميس: ضرب من برود اليمن. وجاء في البخاري "خميص" بالصاد. فيكون مذكر الخميصة. اهـ من "النهاية"". اهـ.
(2) "الفتاوى" (25/ 82، 83).
نام کتاب : المسائل الماردينية نویسنده : ابن تيمية جلد : 1 صفحه : 240