نام کتاب : تحفة المجيب على أسئلة الحاضر والغريب نویسنده : الوادعي، مقبل بن هادي جلد : 1 صفحه : 483
لماذا الغش يا إخوان مهلاً ... سنفضحكم وإن سفك الدماء
وفي يمن المحبة صاح ذئب ... أجابته الذئاب الأغبياء
رأى صنعاء مفترشًا عظيمًا ... فحط بِها ومقصده البلاء
وصاح الذئب بالتدليس نشرًا ... وراح إليه تحرسه النساء
ينادي الدين بالتوحيد أصلاً ... مع الأديان يا بئس النداء
ويذكر في كتابته يهودًا ... يمجدهم فهل فُقِد البراء
صفات الله اثبتها بفعل ... ودون النقل منطقه الهراء
يريد نساء أمتنا شيوخًا! ... وشيخات فبئس الإدعاء
وتوسيعًا لذي الأكوان زعمًا ... ألا يا قوم هل طمس الذكاء
ويدعو للتحزب كل وقت ... يظن الناس أنَّهم رعاء
ويأخذ بيعة ليلاً وصبحًا ... ليظهر في دروبِهم الولاء
ويسلب مال أمتنا عيانًا ... فيا لله قد نزع الحياء
وفي عدن يشارك أهل فسق ... بميدان تقابله النساء
نداءت يسطرها مدادًا ... ويفضحها الدعاة الأتقياء
فيا عبد المجيد بنيت شرًا ... سينسفه الرجال الأوفياء
ويا عبد المجيد إليك شعرًا ... سريع البطش غايته القضاء
خداعات تزخرفها طويلاً ... وتخرجها إذا سكن الهواء
سيكشفها لنا الموري يحيى ... بتأليف يسطره الضياء
فمن صنعاء شد الرحل إنا ... رأينا الشر ينهيه الجلاء
وسافرْ من بلاد خنت فيها ... فعارضك الأسود الأقوياء
أرى دماج رشاشًا ولغمًا ... ونيرانًا يصوبُها الإباء
فمقبل لم يزل صاروخ ردٍّ ... يوجهه إذا ظهر الوباء
يوجهه بحكمته ابن هادي ... فحكمته يشاركها الذكاء
وحكمته يسيرها برفق ... فنعم الشيخ منهجه الإخاء
نام کتاب : تحفة المجيب على أسئلة الحاضر والغريب نویسنده : الوادعي، مقبل بن هادي جلد : 1 صفحه : 483