نام کتاب : تحفة المجيب على أسئلة الحاضر والغريب نویسنده : الوادعي، مقبل بن هادي جلد : 1 صفحه : 457
يا أيها الريمي زعْ أمَّارة ... كي ترعوي وتند عما يذهل
إنا نراك خرجت عن نَهج الهدى ... وبرزت جهرًا عن صوابك تعدل
قل للمعلم ما فعلت بمقبل ... أنسيت فضلاً إذ غدوت تجادل
يا ليت شعري ما الذي قد غرهم ... فتنافروا نحو القمائة حولوا
ولقد سمعت أبا رواحة مرة ... بشريط تسجيل يشن وينكل
أحسنت يا بطل القوافي صنعه ... فلأنت فذٌّ بل أريب عاقل
إن القوافي إن تعلق نظمها ... بكتاب ربي فهي سهم عيطل
فرسائل الإصلاح عم بلائها ... في كل فج في بلادي أرسلوا
سبحان ربي إذ تشتت شملهم ... من بعد ما صعدوا بشر بسملوا
عبد المجيد وأنت من روادها ... حاربت سنة أحمد يا أرذل
أصدرت للإصلاح فتوى جاهل ... فأمرتَهم أن يكتبوا ويسجلوا
إن سجل الأمي صار إمامكم ... وإذا أبى فهو القمين الفاشل
حزبية مذمومة ممقوتة ... منهاجها مثل الرجيم مسفل
فطويلب الحمقى يسمى عالمًا ... وحمارهم قالوا حصان أبجل
هلا رأيتم من رقى من صفكم ... في العلم إلا منشد وممثل
حرمت يا عبد المجيد وحزبكم ... أنت الجدير من السياسة تعزل
حيَّ ابن هادي إذ بساطة حاله ... لم تثنه وأصرَّ لا يتزلزل
قال التصوف حيلة مجهولة ... روادها بالأنبياء تغزلوا
أوما علمتم أن مرعيْ مرة ... زار ابن علوان به يتوسل
يا كاتب التاريخ سجل قائلاً ... لله قوم برَّزوا وتأهلوا
هذا هو الإسلام حقًا والذي ... فطر السماء لشرع ربي أمثل
وكتبتها ... شفافة ... رفافة ... عن خوخة الأمجاد نعم الساحل
وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
الشاعر محمد بن مهيوب السلفي الخوخي.
نام کتاب : تحفة المجيب على أسئلة الحاضر والغريب نویسنده : الوادعي، مقبل بن هادي جلد : 1 صفحه : 457