نام کتاب : تحفة المجيب على أسئلة الحاضر والغريب نویسنده : الوادعي، مقبل بن هادي جلد : 1 صفحه : 434
حضرموت وهو يعد عندهم من أهل العلم أفتى المرأة أن تخرج إلى الانتخابات ولو لم يرض زوجها، قطع الله لسانك يا علي بن سالم.
أليس محمد الصادق، وعبد المجيد الزنداني، وعلي بن سالم ومن يسلك مسلكهم، أليسوا جديرين بأن يتوبوا إلى الله سبحانه وتعالى من هذا التلبيس ومن هذه الدعوة إلى الفتنة؟!!
وقد رأيت منشورًا وهو موجود عندي في هذه الأيام للإخوان المفلسين ماذا فيه؟
"يا أختي الحبيبة [1] تعالي!! نحن وأنت يدًا بيد!، يدًا بيد لنصرة دين الله"
والرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم ما مست يده يد امرأة قط.
أخبرني بعض الإخوة من طلبة الجامعة يقول: امرأة لابسة لباسًا إسلاميًا لا يظهر منها ولا قلامة ظفر، وما تدري إلا وهي وواحد في طرف البستان يجلسان يتحدثان، أأنت معصومة من أجل أنك متسترة؟ وأنت معصوم؟ وأنت يا زينب الغزالي التي يحتجون بك أأنت معصومة؟ أأنت خير من نساء النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم الذي أنزل الله فيهن: وإذا سألتموهنّ متاعًا فاسألوهنّ من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهنّ [2].
وقد عرف عن بعض الإخوان المسلمين أنّهم يدعون النساء للخروج [1] فضائح، فضائح، خطب النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم النساء فكان يقول: ((يا معشر النّساء تصدّقن فإنّي أريتكنّ أكثر أهل النّار)) فقلن: وبم يا رسول الله قال: ((تكثرن اللّعن وتكفرن العشير ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للبّ الرّجل الحازم من إحداكنّ)). أناس جاهلون، وكما قلنا في "المخرج من الفتنة" كل إناء بما فيه ينضح. [2] سورة الأحزاب، الآية: 53.
نام کتاب : تحفة المجيب على أسئلة الحاضر والغريب نویسنده : الوادعي، مقبل بن هادي جلد : 1 صفحه : 434