responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحفة المجيب على أسئلة الحاضر والغريب نویسنده : الوادعي، مقبل بن هادي    جلد : 1  صفحه : 431
نأخذ حق الرجل من الحكام، نأخذ حق المرأة من الرجال ونعطيها حقها وتمارس دورها في مجتمعنا، أسأل الله أن يوفقنا والمسلمين أجمعين."
وبعد هذا أقول: الواقع أنّهم لن يستطيعوا أن يعملوا شيئًا؛ ففي دفترهم الذي نشروه في الانتخابات بعد الوحدة: الاعتراف بقرارات الأمم المتحدة، ومن هي الأمم المتحدة؟ إنّها أمة كافرة تحكم القوانين، هذا واحد، الثاني: الاعتراف بالديمقراطية، وما معنى الديمقراطية؟ معناها الشعب يحكم نفسه بنفسه، ولو حصل التصويت أن اللواط حلال فالتصويت مقدم على الكتاب والسنة، أو حصل التصويت وقد حصل أنه يجوز لهم أن يقترضوا من البنوك الربوية فلهم بعد ذلك التصويت، وأيضًا في ذلكم الدفتر احترام الرأي والرأي الآخر، وما معنى احترام الرأي والرأي الآخر؟ إنك إذا استدللت بآية وقال ذلك الخمار أو تلكم المرأة التي لا خير فيها وعارضتك، وجاءت امرأة أخرى تؤيد رأيها؛ أن الآية القرآنية مثل رأي تلك المرأة! والمرأة الثانية ترجح قول المرأة على الآية القرآنية، إهانة للكتاب والسنة ومن أعرض عن ذكري فإنّ له معيشةً ضنكًا ونحشره يوم القيامة أعمى قال ربّ لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيرًا قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى [1].
وأحسن من مثل الإخوان المسلمين هو الترابي ترب الله وجهه، ففي كلية الشريعة بصنعاء قالوا له: أنت من الإخوان المسلمين؟ قال: لا، نحن اتخذناهم سلمًا لنصعد عليه ثم تركناهم. ولقد أحسن من قال:

[1] سورة طه، الآية: 124 - 126.
نام کتاب : تحفة المجيب على أسئلة الحاضر والغريب نویسنده : الوادعي، مقبل بن هادي    جلد : 1  صفحه : 431
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست