نام کتاب : تحفة المجيب على أسئلة الحاضر والغريب نویسنده : الوادعي، مقبل بن هادي جلد : 1 صفحه : 40
فصوفية حضرموت ليسوا كشيعة صعدة، شيعة صعدة قلوبهم مملوءة بالحقد على السنة وعلى أهل السنة منذ عرفناهم، لكن أولئك إذا انتشرت سنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فمن الممكن أن يعودوا إلى السنة، وعلى كل إذا كانوا يضربون بالدفوف في المساجد واستطعتم أن تخرجوهم أخرجتموهم، ((من رأى منكم منكرًا فليغيّره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان))، وإذا لم تستطيعوا تحذرون من هذا الفعل الشنيع في مساجد أخرى، وإذا لم تستطيعوا فبقلوبكم، وأحسن من هذا أن تجتهدوا في التعليم فما تشعرون إلا وقد ذابوا.
والحمد لله فهم ليس فيهم الشر مثل شيعة صعدة الذين قلوبهم حاقدة على السنة وعلى أهل السنة.
السؤال13: يقول بعض الناس: إنما حرمت عليهم الزكاة لأنه كان لهم الخمس، وأما الآن والخمس قد عدم فيعطون منه شيئًا إن وجد، فيجوز أن يعطوا من الزكاة الآن؟
الجواب: هذا قولهم لكنه مصادم لحديث رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ((لا تحلّ الصّدقة لآل محمّد)).
وليس فيه حديث: "إذا منعوا من الخمس فإنّهم يباح لهم الزّكاة"، بل يحترفون فأبواب الرزق كثيرة والمكاسب كثيرة، فهو خير لهم من أن يأكلوا من شيء حرّم عليهم، قال بعضهم: لأن يأكل من الميتة أهون من أن يأكل من الزكاة.
نام کتاب : تحفة المجيب على أسئلة الحاضر والغريب نویسنده : الوادعي، مقبل بن هادي جلد : 1 صفحه : 40