نام کتاب : تحفة المجيب على أسئلة الحاضر والغريب نویسنده : الوادعي، مقبل بن هادي جلد : 1 صفحه : 392
والله هذه تهمة نخشى أن يكونوا ... [1].
أتظنون أنكم تزعزعون السني عن سنيته؟!! أتظنون أنكم تستطيعون؟! لا والله فجامع الخير في أول جمعة بعد الحادث تدفق المصلون، قالوا: نحب أن نذهب لنموت في جامع الخير، فلا جهاد في هذا الوقت.
لا يظن أعداء الدعوة أنّهم يزعزعوننا بمثل هذه الأعمال {وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله كتابًا مؤجّلا [2]}، {أينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيّدة [3]}، {قل لو كنتم في بيوتكم لبرز الّذين كتب عليهم القتل إلى مضاجعهم [4]}.
فالله هو الذي يدافع عن أهل السنة {إنّ الله يدافع عن الّذين ءامنوا [5]}، {إنّ وليّي الله الّذي نزّل الكتاب وهو يتولّى الصّالحين [6]}. نسأل الله أن يحقق فينا الإيمان والصلاح نحن نخشى أن نكون أوتينا من قبل ذنوبنا أو من قبل الاغترار بالكثرة فإنّه سبب للهزيمة النفسية {ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم شيئًا وضاقت عليكم الأرض بما رحبت ثمّ ولّيتم مدبرين [7]}.
ينبغي لإخواننا أهل إب سواء كانوا في دار الحديث بدماج أو دار [1] الخبر محذوف. [2] سورة آل عمران، الآية: 145. [3] سورة النساء، الآية: 78. [4] سورة آل عمران، الآية: 154. [5] سورة الحج، الآية: 28. [6] سورة الأعراف، الآية: 196. [7] سورة التوبة، الآية: 25.
نام کتاب : تحفة المجيب على أسئلة الحاضر والغريب نویسنده : الوادعي، مقبل بن هادي جلد : 1 صفحه : 392