responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحفة المجيب على أسئلة الحاضر والغريب نویسنده : الوادعي، مقبل بن هادي    جلد : 1  صفحه : 390
يهلك عدوّكم ويستخلفكم في الأرض فينظر كيف تعملون [1]}.
أنتم موعودون يا أهل السنة بالنصر لأنكم قد ظلمتم في اليمن، ففي اليمن الأعلى ظلم أهل السنة الشيعة، وفي اليمن الأسفل الصوفية؛ رب شخص يجرونه بلحيته هنا أو هناك، {وتلك الأيّام نداولها بين النّاس} أما نحن فلن نجركم معشر المبتدعة بلحاكم ولكننا نقول لكم: استقيموا على الكتاب والسنة. يا أهل السنة يجب أن تحمدوا الله كما يقول سبحانه وتعالى: {واذكروا إذ أنتم قليل مستضعفون في الأرض تخافون أن يتخطّفكم النّاس فآواكم وأيّدكم بنصره ورزقكم من الطّيّبات لعلّكم تشكرون [2]}.
كنتم مستضعفين يا أهل السنة والآن انتشرت السنة، و ((الإيمان يمان والحكمة يمانية))، فليرحل الاشتراكيون من اليمن، وليرحل الحداثيون من اليمن، وليرحل الروافض من اليمن، ((الإيمان يمان والحكمة يمانية)).
نعمة من الله على أهل السنة وإن حصل لهم متاعب فقد ((حفّت الجنّة بالمكاره وحفّت النّار بالشّهوات)).
أيضًا روى الإمام أحمد رحمه الله تعالى في "مسنده"، والترمذي في "جامعه": عن سعد بن أبي وقاص وجاء أيضًا عن أبي سعيد الخدري والمعنى متقارب: ((أشدّ النّاس بلاءً الأنبياء، ثمّ الأمثل فالأمثل، يبتلى الرّجل على حسب دينه، فإن كان دينه صلبًا اشتدّ بلاؤه، وإن كان في دينه رقّة ابتلي على حسب دينه)).

[1] سورة الأعراف، الآية: 128 - 129.
[2] سورة الأنفال، الآية: 26.
نام کتاب : تحفة المجيب على أسئلة الحاضر والغريب نویسنده : الوادعي، مقبل بن هادي    جلد : 1  صفحه : 390
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست