responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحفة المجيب على أسئلة الحاضر والغريب نویسنده : الوادعي، مقبل بن هادي    جلد : 1  صفحه : 348
مثل أمريكا تجاروا خلفها ... يدخلون الجحر طبقا للمثل (1)
ورسول الله ألقى بيننا ... من تشبّه صار منهم في العمل (2)
وابن عمرو جاء في ثوب له ... ورسول الله يلقي بالجمل
أبهذا أمرت أمّك أن ... تشبه الكفار في اللبس المخل
قال عبد الله: هل أغسلهما؟ ... قال: بل احرقهما [3] تمس البطل
وبها تنفيذ تخطيط مضى ... من بني صهيون أمسى معتقل
وبها خوض بغير الحق في ... مال ربي أنه شيء جلل
إذ روى الجعفي [4] عن خولة في ... مسند صدق لمعنى ما نقل
أن من خاض له النار غدًا [5] ... وجزاء الفعل أن يبقى مغل
كم عداوات بدت في أرضنا ... قطّعت شملاً غدًا فينا وصل
كم جهود لدعاة ضيّعت ... بانتخاب إنه الفعل الأشل
شغلوا الأمة عن تاريخها ... من علوم وحديث كالحلل
جعلوها تطلب الدنيا وقد ... تطلب الناقة أيضًا والجمل
تطلب الدولار من أعدائها ... وتريد النصر والنصر فشل

(1) إشارة لما في صحيح البخاري ومسلم عَن أَبِي سَعِيدٍ الخُدرِيِّ مرفوعًا: لَتَتبَعُنَّ سَنَنَ مَن كَانَ قَبلَكُم شِبرًا شِبرًا وَذِرَاعًا بِذِرَاعٍ حَتَّى لَو دَخَلُوا جُحرَ ضَبٍّ تَبِعتُمُوهُم، قُلنَا: يَا رَسُولَ الله اليَهُودُ وَالنَّصَارَى؟، قَالَ: "فَمَن"؟.
(2) إشارة لما في سنن أبي داود بإسناد صحيح عَن ابنِ عُمَرَ مرفوعًا: مَن تَشَبَّهَ بِقَومٍ فَهُوَ مِنهُم، وهو في الصحيح المسند لشيخنا حفظه الله، والارواء برقم (1269).
[3] إشارة لما في صحيح مسلم عَن عَبدِ الله بنِ عَمرٍو رضي الله عنه قَالَ: رَأَى النَّبِيُّ عَلَيَّ ثَوبَينِ مُعَصفَرَينِ، فَقَالَ: أَأُمُّكَ أَمَرَتكَ بِهَذَا؟، قُلتُ: أَغسِلُهُمَا!، قَالَ: بَل أَحرِقهُمَا.
[4] المراد به الإمام البخاري.
[5] إشارة لما في صحيح البخاري عَن خَولَةَ الأَنصَارِيَّةِ رَضِيَ الله عَنهَا مرفوعًا: إِنَّ رِجَالا يَتَخَوَّضُونَ فِي مَالِ الله بِغَيرِ حَقٍّ فَلَهُم النَّارُ يَومَ القِيَامَةِ. (6/ 153)
نام کتاب : تحفة المجيب على أسئلة الحاضر والغريب نویسنده : الوادعي، مقبل بن هادي    جلد : 1  صفحه : 348
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست