نام کتاب : تحفة المجيب على أسئلة الحاضر والغريب نویسنده : الوادعي، مقبل بن هادي جلد : 1 صفحه : 226
لكن الحزبيين هم الذين يستعملون العنف، بل ربما أن بعض مشايخ القبائل إذا خالفه شخص ولم يمش على ما يهوى يرسل له من يقتله، أما أهل السنة فإننا نتحدى من يقول: إننا أرسلنا شخصًا يقتل شخصًا، أو أننا قد آذينا شخصًا من المسلمين، بل ندعو ونعلم والاستجابة على أحسن ما يرام والفضل في هذا لله عز وجل.
السؤال191: من هو المفتي الذي يستطاع أن تنشر فتواه؟
الجواب: هناك مفتون مثل الشيخ ابن باز حفظه الله تعالى، وكذلك الشيخ الألباني حفظه الله، فهما اللذان يأنس طلبة العلم بفتواهما، وليس هناك تحجّر من فضل الله فإذا ظهر لشخص في مسألة فله أن يفتي بها، والاجتهاد قد يتبعّض، ونحمد الله عز وجل فالناس في اليمن واثقون غاية الوثوق بأهل السنة وبفتاواهم.
أما الشيعة والصوفية والحزبيون فقد أصبحوا أمواتًا غير أحياء، والفضل في هذا لله؛ ليس هذا بحولنا ولا بقوتنا ولا بشجاعتنا ولا بكثرة مالنا وعلمنا ولا بفصاحتنا ولكن هذا أمر أراده الله سبحانه وتعالى.
السؤال192: من هو الذي يستطيع أن يكفّر؟
الجواب: هم أهل العلم الذين يستطيعون أن يحكموا على الشخص بأنه إما مسلم أو كافر، اللهم إلا إذا كان نصرانيًا أو يهوديًا أو شيوعيًا فهذا معلوم لدى المسلمين بأنّهم كفار، وقد وجدت جماعة يقال لها: جماعة التكفير وهي موجودة في مصر والسودان واليمن، فهذه الجماعة تكفر المسلمين بالمعصية، ولنا ردود عليهم، وهم مضيّق عليهم بالدعوة لا بالسجن والإرهاب، ولكن
نام کتاب : تحفة المجيب على أسئلة الحاضر والغريب نویسنده : الوادعي، مقبل بن هادي جلد : 1 صفحه : 226