نام کتاب : تحفة المجيب على أسئلة الحاضر والغريب نویسنده : الوادعي، مقبل بن هادي جلد : 1 صفحه : 222
وأهل السنة بحمد الله لا يدخلون في هذه الحزبية ويقولون: نحن قد رضينا بالرئيس من دون انتخابات ولكن نطالبه بالاستقامة على الكتاب والسنة وعلى دين الله، ولسنا دعاة فتن، بل أهل السنة بعيدون عن الفتن وسفك الدماء والثورات والانقلابات، والفضل في هذا لله عز وجل.
السؤال187: ما رأيك في الديمقراطية في اليمن؟
الجواب: الديمقراطية كفر، لأن الله عز وجل يقول في كتابه الكريم: {إن الحكم إلاّ لله [1]}، ويقول: {ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون [2]}. ويقول: {أفحكم الجاهليّة يبغون ومن أحسن من الله حكمًا لقوم يوقنون [3]}.
ولسنا في حاجة الديمقراطية، بل دين الإسلام سوى بين المسلمين وآخى بينهم، والنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: ((المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره التّقوى هاهنا ويشير إلى صدره ثلاث مرّات بحسب امرئ من الشّرّ أن يحقر أخاه المسلم، كلّ المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه)).
فلسنا محتاجين إلى الديمقراطية، فإن معناها: حكم الشعب نفسه بنفسه، أي: لا كتاب ولا سنة، والله عز وجل قد ضمن الكتاب والسنة من الخطأ، فالنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول كما في "صحيح مسلم" من حديث جابر: ((وقد تركت فيكم ما لن تضلّوا بعده إن اعتصمتم به كتاب الله)) [1] سورة الأنعام،، الآية: 57. [2] سورة المائدة، الآية: 44. [3] سورة المائدة، الآية: 50.
نام کتاب : تحفة المجيب على أسئلة الحاضر والغريب نویسنده : الوادعي، مقبل بن هادي جلد : 1 صفحه : 222