نام کتاب : تحفة المجيب على أسئلة الحاضر والغريب نویسنده : الوادعي، مقبل بن هادي جلد : 1 صفحه : 221
والمسلمين، ونرى أنه يغيظ أعداء الإسلام أعظم من المدافع والرشاشات ومن الطائرات، وإلا فلماذا يأتون ويسألون عن هذا المعهد وكذلك الإذاعات والصحف تتكلم عليه، لأنه يدرّس الكتاب والسنة، والله عز وجل يقول: {وأعدّوا لهم ما استطعتم من قوّة ومن رباط الخيل ترهبون به عدوّ الله وعدوّكم [1]}. والنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: ((المؤمن القويّ خير وأحبّ إلى الله من المؤمن الضّعيف وفي كلّ خير، احرص على ما ينفعك)).
السؤال186: ما رأيك في الأحزاب في اليمن؟
الجواب: الأحزاب فتنة فرضتها أمريكا لا جزاها الله خيرًا وإلا فالله عز وجل يقول في كتابه الكريم: {واعتصموا بحبل الله جميعًا ولا تفرّقوا [2]}. ويقول سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: {وإنّ هذه أمّتكم أمّةً واحدةً [3]}. ويقول أيضًا: {إنّما المؤمنون إخوة [4]}. ويقول: {ياأيّها النّاس إنّا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبًا وقبائل لتعارفوا إنّ أكرمكم عند الله أتقاكم [5]}.
وفي "الصحيحين" من حديث النعمان بن بشير رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه قال: ((مثل المؤمنين في توادّهم وتراحمهم وتعاطفهم، مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسّهر والحمّى)). [1] سورة الأنفال، الآية: 60. [2] سورة آل عمران، الآية: 103. [3] سورة المؤمنون،، الآية: 52. [4] سورة الحجرات، الآية: 10. [5] سورة الحجرات، الآية: 13.
نام کتاب : تحفة المجيب على أسئلة الحاضر والغريب نویسنده : الوادعي، مقبل بن هادي جلد : 1 صفحه : 221