responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحفة المجيب على أسئلة الحاضر والغريب نویسنده : الوادعي، مقبل بن هادي    جلد : 1  صفحه : 197
وأقبح من هذا أنه كانت لهم جلسة مع ضعاف الأنفس ممن يدّعون السلفية من اليمنيين وقال الكويتي الذي جمعهم: ما انطلقت دعوتنا إلا بعد أن تركنا العلماء.
ونقول له: كبرت كلمةً تخرج من فيك أيها الجويهل، يقول بعض الحاضرين اليمنيين: لقد قفّ شعري من هذه المقالة الشنيعة.
ورب العزة يقول في كتابه الكريم: {وتلك الأمثال نضربها للنّاس وما يعقلها إلاّ العالمون [1]}، ويقول سبحانه وتعالى: {إنّ في ذلك لآيات للعالمين [2]}، ويقول سبحانه وتعالى مبينًا لمنْزلة العلماء وأنّهم هم الذين يضعون الأشياء مواضعها عند أن خرج قارون في زينته، قال أهل الدنيا: {ياليت لنا مثل ما أوتي قارون إنّه لذو حظّ عظيم وقال الّذين أوتوا العلم ويلكم ثواب الله خير لمن آمن وعمل صالحًا ولا يلقّاها إلاّ الصّابرون [3]}.
والعلماء هم الذين يدعون الناس على بصيرة: {قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتّبعني [4]}.
والعلماء هم الذين يدعون إلى الخير: {ولتكن منكم أمّة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون [5]}.
وهم الذين رفع الله شأنهم وأعلى قدرهم: {يرفع الله الّذين آمنوا منكم

[1] سورة العنكبوت، الآية: 43.
[2] سورة الروم، الآية: 22.
[3] سورة القصص، الآية: 79 - 80.
[4] سورة يوسف، الآية: 108.
[5] سورة آل عمران، الآية: 104.
نام کتاب : تحفة المجيب على أسئلة الحاضر والغريب نویسنده : الوادعي، مقبل بن هادي    جلد : 1  صفحه : 197
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست