مساجد الله [1] » وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «خير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها وخير صفوف النساء آخرها وشرها أولها [2] » رواه مسلم وأبو داود والنسائي والترمذي وابن ماجه وهذا بيان لموقفهن من صفوف الرجال بالمسجد في صلاة الجماعة وثبت عنه أيضا أنه قال «إذا استأذنكم نساؤكم بالليل إلى المسجد فأذنوا لهن [3] » رواه البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي والترمذي.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو ... نائب الرئيس ... الرئيس
عبد الله بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز [1] الإمام أحمد 2 / 16 والبخاري 2 / 7 كتاب الجمعة ومسلم [1] / 327 كتاب الصلاة وأبو داود [1] / 134 كتاب الصلاة وابن ماجه [1] / 8 في المقدمة. [2] الإمام أحمد 2 / 247 ومسلم [1] / 326 كتاب الصلاة وأبو داود [1] / 156 كتاب الصلاة والترمذي [1] / 435 كتاب الصلاة والنسائي 2 / 93 كتاب الإمامة وابن ماجه [1] / 319 كتاب إقامة الصلاة. [3] البخاري [1] / 207 كتاب الأذان ومسلم [1] / 327.
السؤال الأول من الفتوى رقم (4298)
س[1]: إذا الزوج يؤم زوجته فأين تقف منه هي؟
ج: إذا أم رجل امرأة ولو زوجته فإنها تقف خلفه لما روى أنس رضي الله عنه: «أن النبي صلى الله عليه وسلم زاره في بيته فصلى بهم ضحى فكان أنس عن يمينه والمرأة خلفهم [1] » وفي رواية: «قمت [1] ابن ماجه 1 / 312 كتاب إقامة الصلاة.