ذكره لها في أي وقت، لقول النبي صلى الله عليه وسلم «من نسي صلاة أو نام عنها فليصلها إذا ذكرها لا كفارة لها إلا ذلك [1] » متفق على صحته ومن دخل المسجد بعد صلاته العصر صلى تحية المسجد فيما بينه وبين غروب الشمس، وكذا سائر ذوات الأسباب من النوافل، كركعتي الطواف وصلاة كسوف الشمس في أصح قولي العلماء، لقوله عليه الصلاة والسلام «إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين [2] » وقوله عليه الصلاة والسلام في الكسوف «إذا رأيتم ذلك فصلوا وادعوا حتى ينكشف ما بكم [3] » وعن جبير بن مطعم رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: [1] أخرجه أحمد 3 / 100، 243، 269، 282، والبخاري 1 / 148، ومسلم 1 / 477 برقم (684) وأبو داود 1 / 303، 305، 307-308برقم (435، 437، 442) ، والنسائي 1 / 294، 295، 296-297 برقم (614-616، 618-620) والترمذي 2 / 334، 336 برقم (177، 178) وابن ماجه 1 / 227-228 برقم (695-698) ، والدارمي 1 / 280، وابن أبي شيبة 2 / 63-64، 64، 14 / 162، وعبد الرزاق 1 / 587 برقم (2237) ، وابن خزيمة 2 / 97برقم (393، 394) ، والطبراني في الكبير 18 / 180، والبيهقي 2 / 217، 218، 330، 456، والبغوي في شرح السنة 2 / 241، 242، 305، 308 برقم (393-395، 437، 439) . [2] أخرجه أحمد 5 / 295، والبخاري 1 / 293، ومسلم 2 / 155، وأبو داود برقم (467) والنسائي 1 / 119، والترمذي 2 / 129، وابن ماجه برقم (1013) ، والدارمي 1 / 323. [3] أخرجه أحمد 1 / 143، 5 / 37، والبخاري 2 / 24، 31 ومسلم 2 / 628، 630، برقم (911، 915) وأبو داود 1 / 697، 703، برقم (1178، 1191) ، والنسائي 3 / 133، 140، 145، 145-146، 146، 152، 153، 154، برقم (1474، 1483، 1487، 1490، 1491، 1500، 1502، 1503) ، والبيهقي 2 / 265.