responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتاوى اللجنة الدائمة - 1 نویسنده : اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء    جلد : 6  صفحه : 378
الجهرية تمييزا بينها وبين آيات السورة، وأيضا في الإتيان بها في قراءة السورة في الصلاة مع الإسرار بها في الجهرية جمع بين الأدلة التي ظاهرها ترك القراءة بها في الصلاة والأحاديث التي دلت على الإتيان بها أمام السورة في الصلاة مثل حديث عائشة رضي الله عنها قالت: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفتتح الصلاة بالتكبير والقراءة بالحمد لله رب العالمين [1] » وحديث أنس رضي الله عنه قال: «صليت خلف النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر وعثمان، فكانوا يفتتحون بالحمد لله رب العالمين، ولمسلم: لا يذكرون بسم الله الرحمن الرحيم [2] »
فحملت هذه الأحاديث على ترك الجهر بها دون تركها بالمرة جمعا بين هذه الأحاديث والأحاديث الدالة على القراءة ببسم الله الرحمن الرحيم في الصلاة.
وأما أننا نقرأ الفاتحة ست آيات فقط فغير صحيح باتفاق، فإن من اعتبر البسملة آية من

[1] أخرجه أحمد 6 / 31 و171، ومسلم 1 / 357 كتاب الصلاة باب ما يجمع صفة الصلاة وأبو داود 1 / 208 كتاب الصلاة باب من لم ير الجهر بـ (بسم لله الرحمن الرحيم) وابن ماجه 1 / 267 كتاب إقامة الصلاة باب افتتاح الصلاة.
[2] أخرجه أحمد 3 / 101، والبخاري 1 / 179 كتاب الأذان باب ما يقول بعد التكبير، ومسلم 1 / 299 كتاب الصلاة باب حجة من قال: لا يجهر بالبسملة، وأبو داود 1 / 207 كتاب الصلاة باب من لم يجهر بـ (بسم الله الرحمن الرحيم) ، والترمذي 2 / 15 كتاب الصلاة باب ما جاء في افتتاح القراءة بالحمد لله رب العالمين والنسائي2 / 134 كتاب الافتتاح باب ترك الجهر بـ (بسم الله الرحمن الرحيم) وابن ماجه 1 / 267 كتاب إقامة الصلاة باب افتتاح القراءة. والرواية المذكورة أخرجها مسلم 1 / 299 في الموضع المذكور.
نام کتاب : فتاوى اللجنة الدائمة - 1 نویسنده : اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء    جلد : 6  صفحه : 378
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست