رفع اليدين في الصلاة
السؤال الأول من الفتوى رقم (2736)
س[1]: هل كان الرسول صلى الله عليه وسلم يرفع يديه عند افتتاح الصلاة وكذلك في الركوع وعند الرفع من الركوع وعند قيامه من الركعة الثانية بعد التحية إلى الركعة الثالثة، وهل كان يضع يده اليمنى على اليسرى، وهل هذه السنة من سنن الرسول صلى الله عليه وسلم وهل ثبت حديث في سدل اليدين أم لا؟ أفيدونا حتى نسعى للتمسك بالسنة الصحيحة.
ج[1]: نعم رفع اليدين في الصلاة في المواضع المذكورة في السؤال من سنة النبي صلى الله عليه وسلم، لما ثبت عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: «رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام في الصلاة رفع يديه حتى يكونا حذو منكبيه، وكان يفعل ذلك حين يكبر للركوع، ويفعل ذلك إذا رفع رأسه من الركوع ويقول سمع الله لمن حمده ولا يفعل ذلك في السجود [1] » وفي رواية عنه: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم [1] أخرجه أحمد2 / 8، والبخاري 1 / 177 كتاب الأذان باب رفع اليدين إذا كبر وإذا رفع، ومسلم 1 / 292 كتاب الصلاة باب استحباب رفع اليدين حذو المنكبين مع تكبيرة الإحرام، وأبو داود 1 / 192 كتاب الصلاة باب رفع اليدين في الصلاة، والترمذي 2 / 35 كتاب الصلاة باب ما جاء في رفع اليدين عند الركوع، والنسائي 2 / 121 كتاب افتتاح الصلاة باب العمل في افتتاح الصلاة، وابن ماجه 1 / 279 كتاب اقامة الصلاة باب رفع اليدين إذا ركع وإذا رفع رأسه من الركوع.