صلى الله عليه وسلم قال: «صلاة الرجل في الجماعة تضعف عن صلاته في بيته وفي سوقه خمسا وعشرين ضعفا، وذلك أنه إذا توضأ فأحسن الوضوء ثم خرج إلى المسجد لا يخرجه إلا الصلاة لم يخط خطوة إلا رفع له بها درجة، وحط عنه بها خطيئة، فإذا صلى لم تزل الملائكة تصلي عليه ما دام في مصلاه: اللهم صل عليه، اللهم ارحمه. ولا يزال أحدكم في صلاة ما انتظر الصلاة [1] » .
وروى مسلم في صحيحه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة [2] » .
وثبت في صحيح البخاري ومسلم في سياق أحاديث حجة الوداع، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعائشة رضي الله عنها حينما اعتمرت من التنعيم بعد حجها: «أجرك على قدر نصبك أو [1] رواه البخاري 1 / 157 كتاب الأذان باب فضل صلاة الجماعة، ومسلم 1 / 450 كتاب المساجد ومواضع الصلاة باب فضل صلاة الجماعة وبيان التشديد في التخلف عنها، وأبو داود 1 / 53 كتاب الصلاة باب ما جاء في فضل المشي إلى الصلاة، والنسائي 2 / 103 كتاب الإمامة باب فضل الجماعة، والترمذي 1 / 421 كتاب الصلاة باب فضل الجماعة، وابن ماجه 1 / 258 كتاب المساجد والجماعات باب فضل الصلاة في جماعة. [2] رواه مسلم 4 / 2074 كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار باب فضل الاجتماع على تلاوة القرآن والذكر، والترمذي 5 / 47 كتاب العلم باب ما جاء في فضل الفقه على العبادة، وابن ماجه 1 / 18 المقدمة باب فضل العلماء والحث على طلب العلم.