والحديث رقم (ب) : رواه البزار عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «لا يؤمن عبد حتى يأمن جاره بوائقه، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت، إن الله يحب الحيي الحليم المتعفف ويبغض البذيء الفاجر السائل الملح» ، وقال الهيثمي في [مجمع الزوائد] بعد ذكره: فيه محمد بن كثير وهو ضعيف جدا، وذكر رواية الطبراني له عن ابن مسعود رضي الله عنه، ثم قال: فيه سوار بن مصعب وهو متروك. اهـ، لكن الجملة الأولى والجملة الثانية ثابتتان في الصحيحين.
الحديث رقم (ج) : رواه البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي والترمذي، عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا بلفظ: «ليس الغنى عن كثرة العرض إنما الغنى غنى النفس [1] » .
الحديث رقم (د) : أخرجه ابن الجوزي في [العلل] عن أنس رضي الله عنه مرفوعا، وقال: لا يصح، ورواه الطبراني في معاجمه عن أنس مرفوعا بلفظ: «من تزوج فقد استكمل نصف الإيمان فليتق الله في النصف الباقي» قال الحافظ العراقي: سنده ضعيف، ورواه الحاكم في [المستدرك] عن أنس رضي الله عنه مرفوعا بلفظ: «من رزقه الله امرأة صالحة فقد أعانه الله على شطر دينه فليتق الله في الشطر الباقي» ورمز له السيوطي في [الجامع الصغير] بالصحة. [1] صحيح البخاري الرقاق (6446) ، صحيح مسلم الزكاة (1051) ، سنن الترمذي الزهد (2373) ، سنن ابن ماجه الزهد (4137) ، مسند أحمد بن حنبل (2/539) .