على الألسنة، وهو من كلام إبراهيم بن أبي عبلة في [الكنى] للنسائي) انتهى.
وأما حديث: "من تعلم لغة قوم أمن مكرهم"، فلم نجده فيما اطلعنا عليه من كتب أهل الحديث، ولعله قول بعض السلف، ومعناه صحيح، فإن من تعلم لغة قوم فجالسهم علم ما يتحدثون فيه فأمن مكرهم به.
وأما ما يقتضيه من الترغيب في تعلم اللغات الأجنبية فإنه مشروع عند الحاجة؛ فقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر زيد بن ثابت أن يتعلم لسان اليهود؛ ليكون واسطة مأمونة موثوقة بينه وبين اليهود في نقل كلامه إليهم وكلامهم إليه.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو ... عضو ... نائب رئيس اللجنة
عبد الله بن سليمان بن منيع ... عبد الله بن عبد الرحمن بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي
فتوى رقم (5876) :
س: يرجى بيان من قائل هذه العبارة، فمدرسون يقولون: حديث شريف وآخرون يقولون: قول أحد الصحابة، «علموا أولادكم الرماية والسباحة وركوب الخيل» فآمل أن ترسل لنا الجواب الصحيح وبسند صحيح، وجزاكم الله خيرا.