ويجهرون بالقراءة، فقال: «أيها الناس كلكم يناجي ربه فلا يجهر بعضكم على بعض في القراءة [1] » ولأن في ذلك تشويشا وإيذاء من بعضهم لبعض.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو ... عضو ... نائب رئيس اللجنة ... الرئيس
عبد الله بن قعود ... عبد الله بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز [1] مالك في [الموطأ] باب الصلاة برقم (30) ، وأحمد (4 / 344) و (2 / 36، 67، 129) ، والنسائي في [فضائل القرآن] برقم (116، 117) ، وأبو داود برقم (1332) ، والحاكم في [المستدرك] (1 / 311) وصححه، ووافقه الذهبي.
السؤال الثاني من الفتوى رقم (3570) :
س2: هل تجوز قراءة القرآن في المسجد بصوت مرتفع وفي مكبر الصوت قبل صلاة الفجر والجمعة وبعض الصلوات، ويكون هناك من يصلي السنة القبلية أو تحية المسجد؟
ج2: القرآن: كلام الله جل وعلا، وتلاوته عبادة من العبادات البدنية المحضة والمستمع يثاب على استماعه، ولكن إذا ترتب على رفع الصوت به أذى، فينبغي خفض الصوت إلى درجة يزول بها الأذى، وما ذكر في السؤال من تخصيص وقت قبل الصلاة لقراءة القرآن في المسجد بصوت مرتفع لا نعلم له أصلا