الصحابة رضي الله عنهم
السؤال الأول من الفتوى رقم (5401) :
س[1]: هل من الجائز أن يذكر اسم أي صحابي فنقول: عليه السلام، بدلا من الترضي عنه؟
ج[1]: يجوز أن نذكر الصحابي وغيره فنقول عليه الصلاة والسلام، فقد أخرج الإمام البخاري في كتابه [الصحيح] : باب هل يصلى على غير النبي صلى الله عليه وسلم، وقول الله تعالى: {وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ} [1] حدثنا سليمان بن حرب، حدثنا شعبة عن عمرو بن مرة عن ابن أبي أوفى قال: «كان إذا أتى رجل النبي صلى الله عليه وسلم بصدقته قال: "اللهم صل عليه"، فأتاه أبي بصدقته فقال: "اللهم صل على آل أبي أوفى [2] » ، لكن لا يتخذ شعارا لبعض الناس، ولا [1] سورة التوبة الآية 103 [2] صحيح البخاري الدعوات (6359) ، صحيح مسلم الزكاة (1078) ، سنن النسائي الزكاة (2459) ، سنن أبو داود الزكاة (1590) ، سنن ابن ماجه الزكاة (1796) ، مسند أحمد بن حنبل (4/383) .
ج: لم نجد حديثا بهذا اللفظ، ولكن روى البخاري في صحيحه بسنده عن المسور بن مخرمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «فاطمة بضعة مني فمن أغضبها فقد أغضبني [1] » .
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو ... عضو ... نائب رئيس اللجنة ... الرئيس
عبد الله بن قعود ... عبد الله بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز [1] صحيح البخاري المناقب (3714) ، صحيح مسلم فضائل الصحابة (2449) .