responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتاوى اللجنة الدائمة - 1 نویسنده : اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء    جلد : 4  صفحه : 346
في فضل الفاتحة: «هي السبع المثاني والقرآن العظيم [1] » ، وما رواه البخاري أيضا من طريق أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «أم القرآن هي السبع المثاني والقرآن العظيم [2] » ، وسميت آيات الفاتحة السبع بالمثاني؛ لأنها تثنى: أي تكرر في ركعات الصلوات فرضا ونفلا.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو ... عضو ... نائب رئيس اللجنة
عبد الله بن سليمان بن منيع ... عبد الله بن عبد الرحمن بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي

[1] صحيح البخاري تفسير القرآن (4474) ، سنن النسائي الافتتاح (913) ، سنن أبو داود الصلاة (1458) ، سنن ابن ماجه الأدب (3785) ، مسند أحمد بن حنبل ([4]/211) ، سنن الدارمي الصلاة (1492) .
[2] صحيح البخاري تفسير القرآن (4704) ، سنن النسائي الافتتاح (914) ، سنن أبو داود الصلاة (1457) ، مسند أحمد بن حنبل ([2]/357) ، موطأ مالك النداء للصلاة (187) ، سنن الدارمي فضائل القرآن (3373) .
س6: ما تفسير قوله تعالى: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ} [1] {خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ} [2] {اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ} [3] {الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ} [4] {عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ} [5] ؟
ج6: هذه الآيات أول ما نزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم، نزلت عليه في غار حراء، وبها بدأ الوحي إليه عليه الصلاة والسلام، يقول الله تعالى: اقرأ يا محمد مفتتحا قراءتك بذكر اسم ربك، أو مستعينا في قراءتك بذكر اسم ربك وولي نعمتك الذي خلق كل شيء، خلق ذرية آدم من علق، من دم قد كان من قبل نطفة، ثم يصير بعد مضغة، فعظاما، إلى آخر أطوار خلق الإنسان فعمم سبحانه في ثنائه على نفسه بأنه تفرد بخلق كل شيء، ثم خص الإنسان تكريما له وتمهيدا لذكر ما امتن به عليه من نعمة الكتابة والعلم، ثم أمره مرة أخرى بالقراءة، تنبيها إلى عظم شأنها، وحثا على العناية بها، ثم أثنى سبحانه على نفسه بأنه رب كل شيء

[1] سورة العلق الآية 1
[2] سورة العلق الآية 2
[3] سورة العلق الآية 3
[4] سورة العلق الآية 4
[5] سورة العلق الآية 5
نام کتاب : فتاوى اللجنة الدائمة - 1 نویسنده : اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء    جلد : 4  صفحه : 346
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست