«صليت خلف النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر وعثمان فكانوا يفتتحون بالحمد لله رب العالمين [1] » ولمسلم: «لا يذكرون بسم الله الرحمن الرحيم [2] » فحملت هذه الأحاديث على ترك الجهر بها دون تركها بالمرة؛ جمعا بين هذه الأحاديث والأحاديث الدالة على القراءة بـ: (بسم الله الرحمن الرحيم) في الصلاة، وأما أننا نقرأ الفاتحة ست آيات فقط فغير صحيح باتفاق؛ فإن من اعتبر البسملة آية من كل سورة حتى الفاتحة عدها آية من الفاتحة وما بعدها ست آيات، ومن لم يعتبرها آية من الفاتحة عد {صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ} [3] آية وما بعدها إلى آخر الفاتحة آية، فصارت سبع آيات بدون البسملة.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو ... عضو ... نائب رئيس اللجنة
عبد الله بن سليمان بن منيع ... عبد الله بن عبد الرحمن بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي [1] أحمد (3 / 168، 183، 203، 205، 223، 255، 273، 286، 289) ، والنسائي في [المجتبى] ([2] / 133، 135) ، وأبو داود برقم (783) ، وابن ماجه برقم (797) . [2] مسلم برقم (399) . [3] سورة الفاتحة الآية 7
س[2]: ما تفسير قوله تعالى: {قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى} [1] {وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى} [2] سورة الأعلى؟
ج[2]: قد فاز بجنة ربه ورضوانه من تطهر من الكفر وسائر المعاصي والأخلاق الخبيثة بالإيمان بالشريعة الإسلامية، والعمل بالطاعات، ويدخل في عموم ذلك أداء الزكاة وصلة الأرحام، وما يتصل بهذا من الصدقات والإنفاق في وجوه البر والإحسان، وذكر [1] سورة الأعلى الآية 14 [2] سورة الأعلى الآية 15