فتوى رقم (8763) :
س: من هم عباد الرحمن وعبيد الرحمن؟ وما الحكم فيمن يلقي كلمات دينية في طابور المدرسة وينقلها من بعض الكتب ثم يلقيها على الطلاب، هل يثاب على ذلك؟ وما منزلته إذا كان يقول ذلك لا رياء ولا تظاهرا، ولكنه يخشى أن يكون من الثلاثة الذين تسعر بهم النار؟
ج: أولا: عباد الرحمن وعبيد الرحمن: هم المسلمون الموحدون الملتزمون لشرائع الإسلام، وصفات أولئك مذكورة في آخر سورة الفرقان، ابتداء من قول الله سبحانه: {وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا} [1] إلى قوله جل شأنه: {أُولَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلَامًا} [2] {خَالِدِينَ فِيهَا حَسُنَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا} (3)
ثانيا: اختيار كلمة طيبة من أي كتاب وإلقاؤها على شكل موعظة في مدرسة أو أي اجتماع ويقصد عظة الناس وتعليمهم لا [1] سورة الفرقان الآية 63 [2] سورة الفرقان الآية 75
(3) سورة الفرقان الآية 76