السؤال الأول من الفتوى رقم (7918) :
س[1]: ورد في سورة التوبة قوله تعالى: {وَأَذَانٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ فَإِنْ تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ} [1] الآية، المطلوب تفسير الآية الكريمة، وكيف طريقة الإعراب عند النحويين وأن يكون ضمن الجواب إعراب؛ لأنها لازم لكل إنسان لا يلم بقواعد النحو وأنا في مجال النحو مبتدئ ولا أكاد أحفظ الأجرومية، أفتونا مأجورين؟
ج[1]: يقول تعالى: {وَأَذَانٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ} [2] أي: إعلام وإنذار إلى الناس، {يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ} [3] الذي هو: يوم النحر، وأفضل أيام المناسك، وأظهرها وأكبرها، تؤدى فيه كثير من مناسك الحج من رمي جمرة العقبة، والنحر والحلق وطواف الإفاضة، مع ما يتبع ذلك من ذكر وتكبير ونحو ذلك.
وقوله: {أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} [4] أي: أعلم الناس وأنذرهم يا محمد، أن الله بريء من المشركين، وأن رسوله كذلك بريء منهم، فرسوله في الآية: مرفوع قطعا ونقلا عن القراء بالعطف على الضمير المستتر في " بريء " وتقديره: (هو) يعود على الله سبحانه. [1] سورة التوبة الآية 3 [2] سورة التوبة الآية 3 [3] سورة التوبة الآية 3 [4] سورة التوبة الآية 3