ووضعتها في السبع الطوال [1] » . . . وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو ... عضو ... نائب رئيس اللجنة ... الرئيس
عبد الله بن قعود ... عبد الله بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز [1] أحمد ([1] / 57، 69) ، وأبو داود برقم (786، 787) ، والترمذي برقم (3086) ، وقال: هذا حديث حسن، والحاكم في [المستدرك] (2 / 33) ، والبيهقي في [السنن] (2 / 42) ، و [الدلائل] (7 / 152) ، وابن أبي داود في [المصاحف] (2 / 39) ، وعزاه صاحب [الدر المنثور] لابن أبي شيبة في [المسند] والنسائي في [السنن الكبرى] وابن المنذر والنحاس وابن حبان وأبو الشيخ وابن مردويه (3 / 207) .
السؤال الثاني من الفتوى رقم (4009) :
س2: لماذا لم تبدأ سورة التوبة بـ: بسم الله الرحمن الرحيم؟
ج2: اختلف في سبب ذلك، فروى النسائي عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: قلت لعثمان رضي الله عنه: «ما حملكم إلى أن عمدتم إلى (الأنفال) وهي من المثاني، وإلى (براءة) وهي من المئين فقرنتم بينهما، ولم تكتبوا سطرا: (بسم الله الرحمن الرحيم) ، ووضعتموها في السبع الطوال ما حملكم على ذلك؟ قال عثمان رضي الله عنه: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا نزل عليه الشيء يدعو بعض من يكتب عنده يقول: "ضعوا هذا في السورة التي يذكر فيها كذا وكذا" وينزل عليه الآيات، فيقول: "ضعوا هذه الآيات في السورة التي يذكر فيها كذا وكذا"، وكانت (الأنفال) من أوائل ما أنزل بالمدينة و (براءة) من آخر القرآن فكانت قصتها شبيهة بقصتها، فقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يبين لنا أنها منها، وظننت أنها منها، فمن ثم قرنت بينهما، ولم أكتب بينهما سطرا: (بسم الله الرحمن الرحيم) [1] » . [1] سنن الترمذي تفسير القرآن (3086) ، سنن أبو داود الصلاة (786) ، مسند أحمد بن حنبل (1/57) .