السؤال الثالث من الفتوى رقم (8862) :
س3: ما هو تفسير الحديث النبوي «اقرؤوا القرآن ولا تأكلوا به [1] » ؟ وهل يجوز أخذ أجرة على قراءة القرآن الكريم كما يفعل بعض القراء في مصر؟
ج3: أمر الرسول صلى الله عليه وسلم بتلاوة القرآن وتدبره، ذكرا لله وعبادة له، رجاء ثوابه وخوف عقابه، وفهما لأحكامه والعمل بها والاتعاظ بمواعظه، ونهى صلى الله عليه وسلم عن أخذ الأجرة على قراءته والتآكل به.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو ... عضو ... نائب رئيس اللجنة ... الرئيس
عبد الله بن قعود ... عبد الله بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز [1] مسند أحمد بن حنبل (3/428) .
السؤال الأول من الفتوى رقم (1268) :
س1: نصه: إن حملة القرآن عندنا في المغرب يقرؤونه من أجل التكسب على ما يظهر، وكلما أعدت لهم وليمة يأتون ويقرؤونه من غير تمعن في ألفاظه واحترام لتلاوته؛ لعدم التجويد، وهناك عندما يقرأ قارئ تراهم أي الآخرين كل منهم يهمس في أذن صاحبه ويتكلمون في أمور خارج الموضوع، وهناك بعض القراءة التي يستعملونها يقال لها: (تحزانت) عندنا أي: يحدثون اعوجاجات في ألفاظه، ويحدثون صداعا لا تكاد الأذن تحمله