تكلم به حقيقة وسمعه منه جبريل عليه السلام، ونزل به جبريل على النبي محمد صلى الله عليه وسلم وقرأه وأمر بكتابته، فكتبه الصحابة رضي الله عنهم وتناقله السلف إلى أن بلغنا.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو ... نائب رئيس اللجنة ... الرئيس
عبد الله بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز
إعجاز القرآن
السؤال الخامس من الفتوى رقم (6193) :
س5: بم تحدى الله تعالى من يشكون في نزول القرآن على الرسول صلى الله عليه وسلم؟
ج: تحداهم الله تعالى بأن يأتوا بمثل القرآن، أو عشر سور، أو سورة، فعجزوا عن ذلك، قال تعالى: {قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا} [1] وقال تعالى: {أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} (2) [1] سورة الإسراء الآية 88
(2) سورة هود الآية 13