الآية، وأنه ينكر المنكر بيده إن استطاع وكان أهلا لذلك، فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان، وهي فرض كفاية إذا قام بها البعض سقطت عن الباقين وتتعين على من لا تقوم إلا بهم.
أما من جهة الوقوع فهي توفيقية بمعنى أن من شاء الله تعالى له التوفيق لأداء واجب الدعوة إلى الله شرح صدره لها وهيأ له أسبابها؛ فضلا منه تعالى ورحمة.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو ... نائب رئيس اللجنة ... الرئيس
عبد الله بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز
السؤالان الرابع والخامس من الفتوى رقم (9406) :
س4: هناك أناس يذهبون إلى المقاهي والنوادي بحجة الدعوة إلى الله، هل هذا يباح شرعا أن يجلس الإنسان في بيت الشيطان ويذهب ليعرض الإسلام على الذين لا يريدونه، يظهر من أفعالهم ذلك، أم ماذا؟
ج4: إن رجا فيهم الخير جلس إليهم ليرشدهم إلى الحق وينصح لهم به أداء لواجب البلاغ وإقامة الحجة عليهم، كما كان