«من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد [1] » وقال صلى الله عليه وسلم: «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد [2] »
وبما أنه لم يثبت في ذلك سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يعمله أحد من الصحابة فيما نعلم فيكون بدعة يتناوله الدليل السابق فهو مردود على صاحبه، وكذا أخذ الأجرة على مثل هذا العمل.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو ... عضو ... نائب رئيس اللجنة ... الرئيس
عبد الله بن قعود ... عبد الله بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز [1] أخرجه مسلم [مسلم بشرح النووي] (12 / 16) ، والبخاري تعليقا بصيغة الجزم في [فتح الباري] (4 / 355) . [2] صحيح البخاري الصلح (2697) ، صحيح مسلم الأقضية (1718) ، سنن أبو داود السنة (4606) ، سنن ابن ماجه المقدمة (14) ، مسند أحمد بن حنبل (6/256) .
التمايل عند الذكر
السؤال الثاني من الفتوى رقم (3232) :
س2: هل الذكر الذي يعمله بعض الناس في مصر وأريافها من الدين؟ مثل يقفون ويتمايلون يمينا ويسارا ويذكرون لفظ الجلالة؟
ج2: هذا العمل لا نعلم له أصلا في دين الله، بل هو بدعة ومخالفة لشرع الله يجب إنكارها على من يعملها ولا سيما مع القدرة على ذلك؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد [1] » [1] صحيح البخاري الصلح (2697) ، صحيح مسلم الأقضية (1718) ، سنن أبو داود السنة (4606) ، سنن ابن ماجه المقدمة (14) ، مسند أحمد بن حنبل (6/256) .