أخذ بها، وإذا رجحت المفاسد تركها، وبناء على ذلك فإنه ينبغي له أن يقرر السنة ويبينها، وأن ينكر البدعة ويبينها للناس لكن بالحكمة والموعظة الحسنة والمجادلة بالتي هي أحسن، قال تعالى: {ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ} [1] ولا يسمى بذلك فتانا.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو ... عضو ... نائب رئيس اللجنة ... الرئيس
عبد الله بن قعود ... عبد الله بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز [1] سورة النحل الآية 125