أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد [1] » ، ومن ذلك الاجتماع قبل الفجر أو بعده أو بعد العشاء للتعبد بأوراد وضعوها من عند أنفسهم أو الأذكار بهيئات مزرية وترنحات هي إلى الألعاب والتمثيل أقرب وبه أشبه، ومن ذلك ذكرهم بكلمة (هو) وكلمة (آه) وليستا من أسماء الله، بل الأولى ضمير الغائب، والثانية كلمة توجع، فالذكر بهما من البدع المنكرة.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو ... عضو ... نائب رئيس اللجنة ... الرئيس
عبد الله بن سليمان بن منيع ... عبد الله بن الرحمن بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي ... إبراهيم بن محمد آل الشيخ [1] صحيح البخاري الصلح (2697) ، صحيح مسلم الأقضية (1718) ، سنن أبو داود السنة (4606) ، سنن ابن ماجه المقدمة (14) ، مسند أحمد بن حنبل (6/256) .
السؤال الثالث من الفتوى رقم (2139) :
س3: هل يجوز قراءة ورد التيجانية والتعبد به أو لا؟
ج3: الطريقة التيجانية طريقة منكرة لا تتفق مع هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وسنته، بل فيها بدع شركية تخرج من يعتقدها أو يعمل بها من ملة الإسلام والعياذ بالله، وأورادها فيها بدع فلا يجوز التعبد بها؛ لأن الأذكار من العبادات، والعبادات توقيفية يرجع فيها إلى كتاب الله، وإلى ما ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لتلاوة القرآن الكريم، وما حث عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم من الذكر والدعاء في دواوين