أجلس في الغرفة لوحدي - أو عندما أنام أتخيل أو أتصور والعياذ بالله أنني سافرت إلى لندن وأنني ارتكبت الزنا وصحبت بنات السوء، فهل علي إثم في ذلك؟
بالرغم من أنه لا يؤثر علي فأعمل العادة السرية إلا نادرا فإنني أخاف أن ينطبق علي الحديث الذي فيما معناه: أن من لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر زاده الله بعدا.
ج[1]: أولا: الوسوسة وأحاديث القلب فيما ذكر لا يؤاخذ بها المسلم؛ لما ثبت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن الله تعالى تجاوز لأمتي عما حدثت به أنفسها ما لم تتكلم به أو تعمل به [1] » .
ثانيا: الاستمناء باليد المسمى: العادة السرية حرام.
ثالثا: الحديث الذي ذكرت ضعيف، لكن معناه مشهور عن جماعة من الصحابة والتابعين رضي الله عنهم، ونرجو ألا تشغلك الوساوس ما دمت مبتعدا عن المعاصي.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو ... عضو ... نائب رئيس اللجنة ... الرئيس
عبد الله بن قعود ... عبد الله بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز [1] البخاري [فتح الباري] برقم (5269) ، ومسلم برقم (127) في النسخة المرقمة.