الفتوى رقم (12492)
س: رزقني الله بمولودة والحمد لله، وسماها الأهل (أبرار) ولم أكن موافقا على هذا الاسم، وأصابني منه شك؛ لأني أعلم أن الرسول صلى الله عليه وسلم غير اسم (برة) وقد نويت تغيير الاسم، ولكن أهلي رفضوا وقالوا: لا بد أن تسأل لجنة الإفتاء. أفيدونا جزاكم
الخصوص، ذهبت إلى المحكمة الشرعية بالرياض لإجراء توكيل شرعي فأوقف طلبي إلى حين صدور فتوى بشرعية الاسم (عبد المطلب) ، لذا نرجو من فضيلتكم الإفادة.
ج: التسمية باسم عبد المطلب لا محذور فيها، وقد حكى أبو محمد علي بن حزم الاتفاق على تحريم كل اسم معبد لغير الله، قال ابن حزم: (اتفقوا على تحريم كل اسم معبد لغير الله، كعبد عمر وعبد الكعبة، وما شابه ذلك، حاشا عبد المطلب) ، وقد ذكر ذلك شيخ الإسلام الشيخ محمد بن عبد الوهاب في كتاب التوحيد، وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أقر هذا الاسم، ولم يغيره، وذلك في ابن عمه عبد المطلب بن ربيعة، فيكون مستثنى من التحريم المجمع عليه، كما قال ابن حزم.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
نائب رئيس اللجنة ... الرئيس
عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز