إلى ما لا يريبك [1] » وأما ما ذكرته من أنه زنا بعدما حج فإن كان فعله للزنا استحلالا له فهذا كفر محبط لعمله السابق، ويعيد الحج، وإن كان يفعله مع اعتقاد تحريمه فهذا كبيرة من كبائر الذنوب، ولا بد فيها من التوبة، وحجه صحيح، وإثم الزنا باق عليه حتى يتوب.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو ... عضو ... نائب رئيس اللجنة
عبد الله بن منيع ... عبد الله بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي [1] أحمد 1 / 200، 3 / 153، والترمذي 4 / 668 برقم (2518) ، والنسائي 8 / 327-328 برقم (5711) ، والدارمي 2 / 245، وعبد الرزاق 4 / 117 برقم (4984) ، وابن خزيمة 4 / 59 برقم (2348) ، وابن حبان 2 / 498 برقم (722) ، وأبو يعلى 12 / 132 برقم (6762) ، والحاكم 2 / 13، 4 / 99، والطبراني في الكبير 3 / 75، 76 برقم (2708، 2711) ، وفي الصغير 1 / 102، والطيالسي ص163 برقم (1178) ، والبيهقي 5 / 335، والبغوي في شرح السنة 8 / 16-17 برقم (2032) .
السؤال الثاني من الفتوى رقم (4459)
س2: إذا حج المشرك شركا أكبر حجة الإسلام، وبعد رجوعه من الحج بزمن هداه الله وصحت عقيدته وعبادته وتاب وصار موحدا فهل تغني عنه حجته تلك أيام إشراكه، أم لا بد له من حجة أخرى بعد توحيده؟
ج2: من حج وهو كافر كفرا أكبر ثم دخل بعد في